التوقيت الجمعة، 03 مايو 2024
التوقيت 09:11 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| بعد الحكم.. 11 إخوانيا وراء "أحداث الاتحادية"

عشرون عاما بالسجن، حصل عليها 13 متهما من "جماعة الإخوان"، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث الاتحادية"، على رأسهم الرئيس الأسبق محمد مرسي، واثنين آخرين حصلوا على عشر سنوات، بتهمة استعراض القوة أثناء الاشتباكات، وذلك بحكم محكمة شمال القاهرة.


هؤلاء أبرز ما صدرت ضدهم هذه الأحكام للحادثة التي وقعت في ديسمبر 2012، رفضا للإعلان الدستوري المكمل، الذي أصدره مرسي في نوفمبر 2012، بجانب عدد آخر من أعضاء الإخوان، وهم رضا محمد الصاوي ولملوم مكاوي وهاني السيد، لتتنوع الأحكام من عشرين عاما إلى عشر سنوات، وبراءة جميع المتهمين من تهمة القتل العمد.



الشيخة.. ظل "مرسي"


لم يكن رجل الأعمال، المهندس، أسعد الشيخة صاحب ظهور إعلامي مثل عدد من قيادات "جماعة الإخوان"، ورغم ذلك ظل الشيخة وراء الجماعة، عرف بأنه "ظل الرئيس"، تولى منصب نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وكان حلقة الوصل بين الجماعة والرئاسة إبان حكم مرسي، كما دخل الشيخة في شراكة مع خيرت الشاطر، غير صلة قرابته بـ"محمد مرسي"، وكان يناده بـ"الخال".


في فيديو قصير له عبر موقع يوتيوب، ظهر الشيخة مؤيدا لمرسي، وداعيا له إبان حملته الرئاسية.



عبدالعاطي.. متحدث الإخوان


تولى الدكتور أحمد محمد عبدالعاطي منصب مدير مكتب محمد مرسي، بعد أن كان عضوا بارزا في حملته للرئاسة، ظهر فيها على الإعلام مروجا لمشروع النهضة، وداعيا لترشيح مرسي، كان عبدالعاطي رئيس الاتحاد الاسلامي العالمي للمنظمات الطلابية.


من منصة المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، طل عبدالعاطي مطلقا أكثر من قرار، أبرزهم تعيين عبدالمجيد محمود سفيرا لمصر لدى الفاتيكان، وذلك بعد الإطاحة به من منصب النائب العام، وسط تمسك عبدالمجيد من منصبه، الأزمة بين القضاء والرئاسة في ذلك الحين.



عبدالرؤوف هدهد


أيمن عبدالرؤوف هدهد، المستشار الأمني لرئيس الجمهورية الأسبق والذي عرف أيضا بأنه "أمن دولة الإخوان"، كان عضوا في مجلس شورى الإخوان في 2009 عن محافظة الجيزة، وكان قريبا من القطبيين في التنظيم، لا يوجد معلومات تفيد بتورطه في اتهامات أو اعتقالات في عهد مبارك.


كما ظهر هدهد بجانب البلتاجي في ائتلاف الثورة، إبان "25 يناير"، كان مشجعا لعدد من الشباب المنفصلين عن الإخوان مؤسسين حزب "التيار المصري".


وتولى هدهد منصب مستشار رئيس الجمهورية للأزمات، وأختص بإدارة أزمات الدولة منذ يناير 2013، كما رفض هدهد الإجابة عن أسئلة التحقيات معه في قضية الاتحادية، وكان رده "أرفض الإجابة في التحقيقات؛ لأن النائب العام غير شرعي، لأنه تم تعيينه من قبل سلطة انقلاب عسكري".



علاء حمزة


أحد كوادر جماعة الإخوان المسلمين، واتهم في قضية الاتحادية باستجواب عدد من المعارضين من أمام الاتحادية، وأبرزهم مينا فيليب، مهندس الاتصالات الذي تم تعذيبه أمام قصر الاتحادية، وقد اطلعت النيابة على بعض الفيديوهات له أثناء استجواب المواطنيين، تحديدا أمام البوابة الرابعة لقصر الاتحادية.



أحمد المغير


ناشط إخواني كان يعمل مخرجا حرا، خريج كلية هندسة جامعة القاهرة، مدافعا عن "جماعة الإخوان" منذ بدايته، وقدم مقاطع عبر اليوتيوب مروجا للجماعة أوفكارها، لكن "الجماعة" أصدرت بيانا على لسان محمود غزلان عضو مكتب إرشادها يتبرأ فيه من المغير.


تعرض المغير للضرب من معتصمين أمام وزارة الثقافة في عهد مرسي، وسبب الضرب هجوم المغير على المعتصمين، بعد دعوته لدعم وزير الثقافة وقتها، ليشارك مع عدد من شباب الإخوان، وفي الاتحادية طالب من خلال صفحته على فيس بوك برفع السلاح ضد متظاهري الاتحادية، وهو هارب الآن خارج مصر.



عبدالرحمن عز


هو صاحب صورة شهيرة من خلفه علم مصر انتشرت عقب إعلان مبارك للتنحي، شارك عبدالرحمن عز في "25 يناير"، وانضم لحركة 6 أبريل وانسحب منها، ثم أيد محمد البرادعي، وسرعان ما أعلن ندمه على هذا التأييد ليؤيد مشروع الإخوان، رغم أنه يميل إلى حازم صلاح أبوإسماعيل، عمل مراسل لقناة مصر 25، وينكر تحريضه على العنف في الاتحادية، كما تم الاعتداء عليه، بعدما ذكر شهود أنه كان يمسك بالليزر ليرشد الإخوان على معارضيهم في الاعتصام.


في يوليو 2014، هرب عز إلى دولة قطر، والتي تجمع عددا من قياداتها الهاربيين، وقال قبل هروبه بساعات على حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "اللهم هجرة في سبيلك"، كما علق على الحكم عبر تويتر داعيا للجهاد المسلح.



محمد البلتاجي.. خطيب الاتحادية


قيادي بارز في "جماعة الإخوان" وأمين عام حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، عضو مجلس الشعب عام 2005، وبعد "25 يناير"، عن دائرة شبرا الخيمة، هو طبيب أنف وأذن وحنجرة، انضم للجماعة وهو في المرحلة الثانوية عام 1977، كما رأى البلتاجي أن وجود مؤيدين أمام قصر الاتحادية هو تأييد ودعم للرئيس، قائلا خطبة أمام أعضاء الإخوان آنذاك.



عصام العريان


من أبرز الداعيين إلى اعتصام قيادات الإخوان أمام قصر الاتحادية، واتهم المعارضون وقتها بأنهم معارضين للشرعية، واصفا "مؤيدو الإخوان هم مؤيدو الثورة وسلميين، والمعارضة هم بلطجة سياسية".



وجدي غنيم.. الهارب والمدافع عن الجماعة


هو أحد الهاربيين الذي حكم عليهم في قضية الاتحادية، وقال وقت اعتصام الاتحادية "أيها المسلمون احموا الشرعيين.. دول عايزين يسقطوا الرئيس المنتخب وعايزين يسقطوا الإسلام في مصر، ومش عايزين تقوم للإسلام قومة في مصر".


وعلق غنيم ضاحكا على الحكم، اعتراضا على القضاء وما اسماه بالنظام العسكري في مصر، مازحا "إحنا حقنا إعدام"، ورافضا في فيديوهات سابقة الدعوة برمتها.


 


جمال صابر: المعارضة "صهيوأمريكية"


هو عضو حركة حازمون لتأييد الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، دافع بشدة عن اتهام أبوإسماعيل بالحصوله على الجنسية الأمريكية من خلال والدته، كما اتهم نجلا في قضية أحداث روض الفرج، وحصلا على حكم بـ22 عاما، وصابر أحد الحاصلين على 10 سنوات في حكم اليوم.


أيد صابر مظاهرات الإخوان أمام الاتحادية، مضيفا أن حشود الاتحادية هي قلة أمام الحشود السلفية، ضد ما أسماه بالمخطط الصهيوني الأمريكي من معارضي مرسي.